responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب من صحاح الجوهري نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 92
[أسي]
أَسَّيْتُهُ تَأْسِيَةً، أي عَزَّيْتُهُ. وآسَيْتُهُ بمالي مواساةً، أي جعلته إسْوَتي فيه. وواسَيْتُهُ لغةٌ ضعيفةٌ فيه. والإسّوَةُ والأَسْوَةُ بالكسر والضم لغتان، وهي ما يَأْتَسي به الحزين، يتعزَّى به. وجمعها إسىً وأسىً. ثمَّ سُمِّيَ الصبرُ أسىً. وائتَسى به، أي اقتدى. يقال: لا تَأْتَسِ بمن ليس لك بأُسْوَة، أي لا تَقتَدِ بمن ليس لك بقدوة. وتأسَّى به، أي تعزَّى.
وتآسَوْا، أي آسى بعضهم بعضاً. قال الشاعر:
وإنَّ الأولى بالطَفِّ من آلِ هاشمٍ ... تآسَوْا فَسَنُّوا للكرام التَّآسِيا
ولي في فلان إِسْوَةٌ وأُسْوَةٌ، أي قدوةٌ وائتمام. والأسى، مفتوحٌ مقصورٌ: المداواةُ والعلاجُ، وهو الحزنُ أيضاً. وأهل البادية يسمُّون الخاتنة آسِيَةً، كنايةً. والآسِيَةُ أيضاً: السارِيَةُ، والجمع الأَواسي. قال النابغة:
فإنْ تَكُ قد وَدَّعْتَ غير مُذَمَّمٍ ... أَواسِيَ مُلْكٍ أَنْبَتَتْها الأوائلُ
والآسي: الطبيبُ، والجمع الأساةُ.
وأَسيَ على مصيبته بالكسر يأْسى أَسىً، أي حزن وقد أَسِيتُ لفلانٍ، أي حزِنتُ له.

نام کتاب : منتخب من صحاح الجوهري نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست